وأما عبارة: "رمضانكم أجمل في الجنة" فنفيدك أنه لا أحد من البشر في الجنة الآن، ولكن لعل مقصود قائلها: أنه يرجو لهذا الميت أن يكون منعمًا في برزخه أحسن من نعيمه في الدنيا في نفس الفترة -شهر رمضان-، وهذا لا بأس به -إن شاء الله إذا كان على سبيل الدعاء -.
وأما إن كان على سبيل الخبر، فهو من الرجم بالغيب، فنحن لا نشهد لأحد بنعيم، أو عذاب
ومع ذلك فاستعمال الأدعية الواردة أولى
والله أعلم.
نقل بتصرف عن موقع الإسلام ويب
0 التعليقات:
إرسال تعليق