صباح ١٥/ محرم🎈
صباح الإنتفاع بالآيات ..
{ وما نُرسِلُ بالآياتِ إلّا تخويفًا }
زلازل ، براكين ، صواعق ، فيضانات !
انتشار الأمراض ، ازدياد الأوباء !
هذه البلايا وغيرها ؛ يرسلها الله ليُخوّفنا بها "فنتذكّر ونتزوّد من الأعمال الصالحة" 🍃
انتبه أن تخاف فقط عند رؤية المصائب !
حوّل خوفكَ إلى عمل ، خفْ واعمل صالحًا ..
🌸ومن المؤسف جدًا أن يقرأ الإنسان أو يسمع بعض كُتَّاب الصحف، أو المتحدثين على بعض المنابر الإعلامية ممن يسخرون أو يهوّنون من هذه المعاني الشرعية الظاهرة! ويريدون أن يختصروا الأسباب في وقوع الزلازل أو الفيضانات، أو الأعاصير -ونحوها من الآيات العظام- في أسباب مادية محضة، وهذا غلط عظيم!
ونحن لا ننكر أن لزلزلة الأرض أسبابًا جيولوجية معروفة، وللفيضانات أسبابها، وللأعاصير أسبابها المادية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: من الذي أمر الأرض أن تتحرك وتضطرب؟
ومن الذي أذن للماء أن يزيد عن قدره المعتاد في بعض المناطق؟
ومن الذي أمر الرياح أن تتحرك بتلك السرعة العظيمة؟
أليس هو الله؟! أليس الذي أرسلها يريد من عباده أن يتضرعوا إليه، ويستكينوا له لعله يصرف عنهم هذه الآيات؟!
فاحتسب الأجر بتطبيقك الآية 💓
📚 قواعد قرآنية -بتصرف-
0 التعليقات:
إرسال تعليق