حكم الاحتفال بليلة٢٧ رجب

💢حكم الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب وليلة النصف من شعبان
===============
للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله 


 📌   السؤال : بالنسبة لليلة السابع والعشرين من رجب من كل عام، وليلة النصف من شعبان، تعود المسلمون الاحتفال بهما، وعمل الأكلات الدسمة، وما أشبه ذلك فما رأيكم في هذا؟. 


🍃 الجواب : هاتان بدعتا: الاحتفال بالنصف من شعبان، و الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب، 

كلتاهما بدعة ليس عليهما دليل، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، أن ليلة السابع والعشرين من رجب، هي ليلة الإسراء والمعراج، 

وما جاء فيها من بعض الأحاديث غير صحيح عند أهل العلم ولو ثبت أنها ليلة المعراج، لم يجز الاحتفال بها؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يحتفل بها ولا أصحابه، 

وهم القدوة، والله سبحانه يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (سورة الممتحنة:6). 

يعني: في الفعل والترك، فما ترك نترك، وإذا فعل فعلنا، عليه الصلاة والسلام، أو الاحتفال بالمولد النبوي في اثني عشر ربيع الأول، أو بالموالد الأخرى، للبدوي أو للحسين أو لعبد القادر الجيلاني، لا يجوز، وكله تشبه باليهود والنصارى، في أعيادهم ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهم «من تشبه بقوم فهو منهم» 

فلا يليق بالمسلمين أن يتشبهوا بأعداء الله، في هذه الأمور ولا في غيرها، ولو كان الاحتفال بليلة النصف من شعبان أمرًا مشروعًا، لبادر إليه سيد ولد آدم، وأفضل الخلق الله وخاتم رسل الله عليه الصلاة والسلام، ولشرعه لأمته وعلمهم إياه؛ لأنه أنصح الناس، وهو الناصح الأمين عليه الصلاة والسلام، 

ولو فعل لنقله الصحابة رضي الله عنهم، ولو فعلوه لفعله التابعون، ثم أتباع التابعين، فلما لم يفعلوا ذلك ومرت القرون الثلاثة المفضلة، 

لم يقع فيها احتفال بمولد، ولا ليلة النصف من شعبان، ولا في ليلة السابع والعشرين من رجب، علم أن ذلك من البدع التي أحدثها الناس. 


📚 المصدر : المنتقى  لابن باز رحمه  الله نور على الدرب ( 3/ 106).
============
 🔲 جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .

تقييم حكم الاحتفال بليلة٢٧ رجب أضف تقييمك لـ حكم الاحتفال بليلة٢٧ رجب :

0 التعليقات:

إرسال تعليق