الزوجة السابعة للنبي (ﷺ)
كانت إمرأة جميلة وحسيبة نسيبة رضي الله عنها وأرضاها
كانت إبنة عمة النبي (ﷺ) فاختار لها زيدا لكي يتزوجها
كانت إمرأة مؤمنة تقدم طاعة الله ورسولة (ﷺ) على طاعة نفسها
تزوجت زيدا طاعة لله ولرسولة (ﷺ) ولم يكن زيد بالرجل الذي تتمناه لنفسها رضي الله عنها
كان هدف زواج النبي
(ﷺ) لها من زيد أن تزول الاعتبارات القائمة في النفوس وأن التفاضل بينهم ليس بالانساب والأحساب وإنما في الدين والايمان بالله
لم يستمر هذا الزواج وطلقها زيد رضي الله عنها
وقد أعلم الله رسولة (ﷺ) بأن هذا الزواج لن يستمر وسوف يتزوجها النبي (ﷺ)
وبعد إنقضاء عدتها من زيد نزل الأمر من الله لرسولة (ﷺ) بالزواج منها {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}
وفرحت فرحا شديدا بأن الله ذكرها لرسولة (ﷺ) وكانت تفخر بذلك أمام زوجات النبي
(ﷺ) وهي تقول زوجكن أهليكن وزوجني الله من فوق سبع سموات
تزوجها النبي (ﷺ) في ذي القعدة سنة 5هجرية وكان عمرها 25 عاما رضي الله عنها
كانت رضي الله عنها تحب الرسول (ﷺ) حبا شديدا وتحرص على طاعتة ورضاه وكانت صالحة صوامة قوامة
وكانت رضي الله عنها تدبغ الجلود وتنسج وتبيع وتتصدق رضي الله عنها
توفي الرسول (ﷺ) عنها وهو راض وبشرها بسرعة لحوقها به قال أسرعكن بي لحوقا اطولكن باعا
ففي سنة 20 من الهجرة لحقت رضي الله عنها بربها لتتحق فيها بشرى الرسول (ﷺ) بأنها أول نساءة لحوقا به رضي الله عنها
ولما حضرتها الوفاة قالت إني قد أعددت كفنا لي فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا بأحدهما
قالت اختها حمنة تكفنت بكفن عمر وتصدقنا بكفنها رضي الله عنها
صلى عليها عمر رضي الله عنه ودفنت بالبقيع وكان عمرها 40 عاما رضي الله عنها وأرضاها
إنها أم المؤمنين ..
زينب بنت جحش رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين
وإلى أن نلتقي غداً مع الزوجة الثامنة للحبيب المصطفى(ﷺ) فكونوا معنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق